اقترب نوتنغهام فورست من إقالة مدربه البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو.
الصحافي الإنجليزي بن جاكوب أفاد بأن المالك اليوناني للنادي إيفانجيلوس ماريناكيس كان يدرس فكرة التغيير منذ فترة، خصوصاً بعدما أقرّ نونو علناً بوجود أزمة في علاقته مع الإدارة.
تضاعفت حدة هذا الخلاف مع وصول المدير الرياضي السابق لأرسنال، البرازيلي إيدو، إذ تباينت وجهات النظر بينه وبين نونو سانتو، لا سيّما حول ملف التعاقدات، وكان أبرزها الفشل في إنجاز صفقة أداما تراوري.
ويرى ماريناكيس أن الوقت مناسب لإعادة هيكلة الجهاز الفني، خصوصاً مع توقف الدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترة التوقف الدولي.
واستغلّ النادي هذه الفرصة لفتح قنوات الاتصال مع مدربين بارزين، أبرزهم جوزيه مورينيو ومدرب توتنهام سابقاً أنجي بوستيكوغلو.
وأضاف جاكوبس: “بوستيكوغلو يحظى بتقدير كبير من إدارة فورست. كما يحظى مدرب فولهام ماركو سيلفا بإعجاب مالك النادي، بينما طُرح اسم المدرب المخضرم جوزيه مورينيو على طاولة النقاش كخيار استثنائي يعكس طموح النادي للعودة إلى مكانته التاريخية”.