وجّه أرني سلوت، مدرب ليفربول، ضربة قوية للإيطالي فيديريكو كييزا، باستبعاده من قائمة الفريق المشاركة في مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجديد 2025-2026.
واكتفى الإيطالي فيديريكو كييزا بـ 29 دقيقة فقط في أول ثلاث مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث دخل بديلاً بآخر الدقائق، ما يفسر خروجه من حسابات المدرب الهولندي رغم واقع أنه سجل هدفاً قاتلاً.
ولم يشفع لكييزا، الهدف الذي سجّله ضد بورنموث، وساهم من خلاله في فوز ليفربول 4-2 في بداية رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي، ليجد نفسه بعد نهاية الميركاتو، خارج قائمة المنافسة الأهم.
وبات كييزا يعرف كثيراً بـ”بديل محمد صلاح” في ظل أنه يلعب في نفس مركزه، لكن في ظل ظهور الملك المصري بشكل مميز، اضطر اللاعب الإيطالي للجلوس على مقاعد البدلاء أغلب مباريات الموسم الماضي.
لماذا حصل الشاب ريو نغوموها على مكان كييزا؟
وفضّل سلوت، استدعاء الشاب ريو نغوموها مكان كييزا، حيث أن اللاعب الشاب، لم يُسجّل كلاعب محلي، وأُدرج ضمن قائمة اللاعبين المكونة من 17 لاعباً من غير المحليين في قائمة الفريق لدوري الأبطال.
وتنص قاعدة 17 لاعباً غير محلي لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز، أن يتكون باقي أفراد الفريق المكون من 25 لاعباً، من لاعبين تدربوا في نادٍ إنجليزي أو ويلزي لمدة ثلاث سنوات على الأقل قبل بلوغهم سن 21 عاماً، وهو ما لا ينطبق على ريو، لأجل اعتباره لاعباً محلياً.
وكان نغوموها، قد سجّل هدفاً تاريخياً ضد نيوكاسل، ليقود ليفربول نحو الفوز، ويبصم على رقم خاص، كأصغر هدّاف في تاريخ النادي، على مدار 133 عاماً.