أعرب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى ليفربول، قادماً من نيوكاسل، في صفقة تاريخية وقياسية، هي الأغلى في تاريخ الكرة البريطانية.

وقال إيزاك في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لـ”الريدز” بعد الانضمام مقابل مبلغ يصل إلى 130 مليون جنيه استرليني: “لقد كانت رحلة طويلة للوصول إلى هنا، لكنني سعيد للغاية بكوني جزءاً من هذا الفريق، إنه شيء أفتخر به وأتطلع إليه بشدة”.

وأضاف: “أنا سعيد جداً بنهاية هذه الرحلة وعودتي إلى العمل، أتطلع لرؤية زملائي الجدد في الفريق والجماهير، والعودة إلى الملاعب، أعتقد أن لديّ الكثير لأقدمه والكثير لأطوّره”.

وتابع: “أنا مهاجم، لكنني أرغب دائماً في تقديم كل ما في وسعي من أجل الفريق، لا سيما تسجيل الأهداف، وأكثر من ذلك بكثير، أريد الفوز بكل شيء، بكل بساطة”. 

إيزاك: ليفربول المكان المثالي لي

شدّد مهاجم نيوكاسل السابق على رغبته في صنع التاريخ مع بطل “البريميرليغ”، قائلاً: “بحصولي على فرصة لأن أكون جزءًا من هذا النادي، أريد صنع التاريخ، وأريد الفوز بالألقاب”. 

وواصل: “في نهاية المطاف، هذا هو الحافز الأكبر بالنسبة لي، أشعر أن هذا هو المكان المثالي لأتطور أكثر، وأن ارتقي بأدائي إلى مستوى أعلى”.

وبدا إيزاك متحمساً جداً بحديثه عن جماهير ليفربول وما ينتظره في “أنفيلد”، وقال: “إنه أمر مثير للغاية، أعتقد أنه يصعب وصفه بالكلمات، يجب عليك تجربته ثم شرحه”.

وختم: “أعتقد أننا جميعاً نعرف ما يعنيه ليفربول وجماهيره، وما يمثلونه أيضاً، لذلك نعم، أتطلع إلى تجربة ذلك”، مشيراً إلى اللعب في الاستاد التاريخي تحت أهازيج “لن تسير وحدك أبداً”. 

نيوكاسل اكتفى ببيانٍ من 37 كلمة

وعكس المشاعر التي أظهرها السويدي تجاه ليفربول، لم يذكر ناديه السابق نيوكاسل، مؤكداً نهاية مسلسل مثير بطريقة سيئة، ما يجعل مباراة اللاعب المقبلة في “سانت جيمس بارك” بمثابة الجحيم حتماً.

إيزاك قاد نيوكاسل للقب طال انتظاره منذ عقود حين هزم ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية بالموسم الماضي.

ومن جانبهم، نشر “الماغبايز” بياناً مقتضباًَ من 37 كلمة، لم يشكر ألكسندر إيزاك من خلاله، بل أشاروا إلى رحيله وحسب في صفقة قياسية استفاد منها النادي، مكتفين بذكر عدد مبارياته دون عدد الأهداف أو المساهمات.