ماذا ينتظر مانشستر يونايتد بعد الخسارة المُذلة أمام غريمسبي؟

مقالات مختارة

مبابي يتولى دوراً جديداً في ريال مدريد تحت قيادة ألونسو

أسند تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد مهاماً جديدة لمهاجمه الفرنسي...

أرقام وإحصاءات قبل مباراة الاتحاد والأخدود في دوري روشن السعودي

يحل الاتحاد حامل اللقب ضيفاً على الأخدود السبت، في الجولة...

بديل رونالدو.. النصر يحسم صفقة هارون كامارا مقابل 18 مليون ريال

حسم النصر تعاقده مع هارون كامارا مهاجم الشباب، بعد الاتفاق...

ودع مانشستر يونايتد كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة أمام فريق غريمسبي تاون، من دوري الدرجة الرابعة (ليغ تو).

نتيجة جديدة كارثية تضاف لسجل المدرب الشاب روبن أموريم، الذي ظهر يرتجف على دكة البدلاء من شدة القلق أثناء تنفيذ ركلات الترجيح المثيرة، المنتهية بنتيجة 12-11 لصالح الفريق المضيف.

وفي تعليقها على تلك النتيجة الكارثية، كتبت “BBC”: “مانشستر يونايتد ليس نادٍ مبني على الخسارة أمام فرق من الدرجة الرابعة، ولكن ها نحن ذا. هو فريق ليس من المفترض أن ينهي الموسم في المركز الخامس عشر، لكن في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز هذا لا تميل الأمور المالية بشكل غير عادي لصالح أكبر الأندية وأكثرها شعبية”.

وتساءل كاتب المقال عن التغيير الذي حدث منذ الموسم الماضي، كاتباً: “لا يوجد ما يشير إلى ذلك، والسؤال الأهم هو: ماذا سيفعلون حيال ذلك؟”.

ويعتقد جمهور مانشستر يونايتد وخبراء كرة القدم المحلية أن الإجابة ليست عند المدير الفني روبن أموريم، بل عند مالك النادي المسؤول عن عمليات كرة القدم، السير جيم راتكليف، والرئيس التنفيذي عمر برادة، والمدير الفني المتخصص في إجراء التعاقدات الجديدة جيسون ويلكوكس.

هؤلاء هم من قرروا تجديد عقد المدرب إريك تين هاغ في صيف 2024، قبل أن يُقال بعد أقل من 3 أشهر ليُعين رود فان نيستلروي في منصب المدرب المؤقت لبضع مباريات، ومن ثم يتم الاستعانة مطلع شهر نوفمبر بروبن أموريم.

إدارة مانشستر يونايتد فضلت أموريم على خبراء البريمييرليغ

رفض مانشستر يونايتد آنذاك اقتراحات دان آشورث بتعيين الدنماركي توماس فرانك أو البرتغالي ماركو سيلفا أو الإنجليزي غراهام بوتر، خلال شهر أكتوبر الماضي، لاعتقادهم أنهم خيارات غير مُلائمة لطموحات النادي، رغم تمتعهم بخبرات جيدة في البريمييرليغ منذ سنوات.

عمر برادة الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي – X/ManUtd

كان جيم راتكليف ومساعديه هم من ضغطوا من أجل تعيين أموريم، وكان برادة هو الرجل الذي سافر إلى البرتغال، وأخبر المدرب الشاب بضرورة حسم موقفه الآن بالرحيل عن سبورتينغ لشبونة أو لا شيء، حيث ناشد أموريم السماح له بإنهاء الموسم مع سبورتينغ وهو ما تم رفضه.

ومنذ تولي أموريم، حقق الفريق 17 انتصاراً فقط في 45 مباراة، 7 منها في مشواره بالموسم الماضي نحو نهائي الدوري الأوروبي، الذي خسره أمام توتنهام.

ومن الواضح أن هذا ليس العائد الذي توقعته الإدارة العليا لمانشستر يونايتد، ليس عندما رصدت لأموريم 200 مليون جنيه إسترليني لثلاثة لاعبين هجوميين هذا الصيف، على الرغم من تحقيقهم أدنى مركز في الدوري منذ موسم 1974-1975 الذي قضوه في الدرجة الثانية بعد هبوطهم.

هل يرحل أموريم؟

شعر مدرب يونايتد أن أسلوب لعبه في سبورتينغ، بثلاثة مدافعين مركزيين، ولاعبيْن في مركز الظهير، ولاعبيْن في مركز الوسط، ولاعبيْن في مركز صانع الألعاب، ومهاجم مركزي، هو سر نجاحه لهذا أراد تطبيقه في مانشستر يونايتد، ما ترتب عليه خروج الكثير من اللاعبين من حساباته ونشوب مشاكل كثيرة خارج الخطوط.

اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاً

أموريم يعتذر لجمهور مانشستر يونايتد بعد الخسارة أمام غريمسبي

وجه روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، اعتذاره لجمهور الفريق بعد الإقصاء من كأس الرابطة.

وتحدث أموريم عن استعداده للرحيل في الموسم الماضي، وتم إقناعه بالتراجع، وكان هناك شعور بالريبة حول تعليقاته بعد كارثة مساء الأربعاء أمام غريمسبي في كأس الرابطة.

قال أموريم: “شعرت أن لاعبيّ عبّروا بصوت عالٍ اليوم عمّا يريدونه”، مضيفاً عندما سُئل عما إذا كان يفهم ما حدث لفريقه في ملعب بلونديل بارك: “لا، لكنني المدرب. من واجبي أن أفهم ما حدث”.

وتحدث أموريم في الصيف عن مدى انفعاله في بعض الأحيان. وتعهد بأن يكون أقل صراحة خلال التزاماته الإعلامية.

وكتبت “BBC”، أنه يجب أيضاً التعبير عن بعض التعاطف، لأن المدرب اضطر للتحدث على أرض الملعب وسط جماهير غريمسبي المبتهجة التي كانت تردد بأنه سيُطرد “صباحاً”.

 مع ذلك، لا تُشير كلمات أموريم إلى عزم متجدد على تحقيق النجاح في أولد ترافورد.

على أي حال، في أندية مثل يونايتد، لا تُنسى مثل هذه العروض. فالضجيج المحيط بهم عالٍ جداً لدرجة تمنع حدوث ذلك، وسيتحدث أموريم إلى وسائل الإعلام يوم الجمعة عشية مباراة فريقه على أرضه ضد بيرنلي، حيث لا بديل عن الفوز، لكنه بالتأكيد ليس مضموناً، بعد ذلك، لا أحد يستطيع الجزم بمستقبل يونايتد.