حقق برشلونة فوزاً صعباً على ليفانتي (3-2) أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني. 

سلطت صحيفة “ماركا” الضوء على إدارة هانزي فليك مدرب برشلونة للفريق خلال مباراة ليفانتي، حيث يحاول الألماني إجراء بعض التجارب والتعديلات على تشكيلته. 

فضّل هانزي فليك الدفع بإريك غارسيا في مركز الظهير الأيمن بدلاً من جول كوندي الذي لعب جميع مباريات الفريق في الموسم الماضي. 

ومع غياب فرينكي دي يونغ عن المباراة لعدم الجاهزية، فضّل فليك الدفع بمارك كاسادو في منتصف الملعب، وكان متوقعاً أن يبدأ غافي أساسياً إلى جوار بيدرو.

التغيير الأبرز كان في مركز لاعب الوسط المهاجم. قرر فليك الدفع برافينيا خلف المهاجم فيران توريس، على أن يشغل الوافد الجديد ماركوس راشفورد الجانب الأيسر، ويتواجد لامين يامال كالعادة في الجانب الأيمن.

وصفت “ماركا” هذه القرارات بـ”المتهورة” وقالت إنها تسببت بشكل مباشر في المعاناة التي واجهها الفريق الكتالوني ضد ليفانتي، الصاعد حديثاً إلى الدرجة الأولى. 

 تواجد رافينيا في منتصف الملعب أثر بشكل سلبي على معدل صناعة الفرص للفريق الكتالوني، وتحسّن الأمر بشكل كبير في الشوط الثاني، حين قرر فليك الدفع بداني أولمو في مركز صانع الألعاب، مع انتقال رافينيا إلى الجانب الأيسر، ومغادرة راشفورد أرض الملعب.

وتحسّن الأداء في وسط الملعب بعد الدفع بغافي بدلاً من كاسادو مع انطلاقة الشوط الثاني أيضاً.

كان برشلونة قد تأخر بهدفين دون رد في الشوط الأول لكنّه أدرك التعادل سريعاً في الدقائق الأولى من النصف الثاني للمباراة.

وفاز الفريق الكتالوني بهدفٍ بنيران صديقة سجله مدافع ليفانتي أوناي إلغيزابالا بالخطأ في مرماه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.